كل مافي الأمر أنني لا أريد أن أضيء كنجمة لكل ألفت إنتباهك، أريد أن تراني في أقصى حالات إنطفائي .. وتحبني ..
بغدادُ.. جئتُـكِ كالسّـفينةِ مُتعَـباً
أخـفي جِراحاتي وراءَ ثيـابي
أنا ذلكَ البَحّـارُ يُنفـِقُ عمـرَهُ
في البحثِ عن حبٍّ وعن أحبابِ
بغدادُ .. طِرتُ على حريرِ عباءةٍ
وعلى ضفائـرِ زينـبٍ وربابِ
فكأنني موجٌ يلاطم نفسه
البحر صدري والفؤاد غريق
ليت ما في العمر تلويحة كفوف،
لا فراق، و لا وداع، ولا سفر
وليت ما يعوق الوصل ايَّة ظروف،
لا مسافة، ولا اختلاف، و لا عذر
why?
أدعُوك..
كم أدعُوك
يَحدوني لبابِك حُسن ظنِّي
خُذني إليك فإنَّما
دُنيايَ توغلُ في التدنِّي
عَبدٌ أنا كَلُّ أنا
ماذا أنا إن لم تُعنِّي
يارب يا منَّانُ
من يُعطي سِواك بغير مَنِّ ؟