أعلمك تريد لماذا لما حدث و ما يحدث..اعلمك متيقن كون الآتي هو ما سبق ..قد بلغ يأسك مبلغه..
أرجو أن تدرك أنك لا تدرك عدم ادراكك الا بالمحيط ..و لن تعلم مساحة تلك الدائرة بمجرد معلومية محيطها
كهلٌ أنّي له أن يخطو الي نفسه .. داخلي المشوه لم يدعني أبصر خارجي الا بالتشويه .. أبتذل ما أشعر تجاهك علّيَ أُخِف ما أحمل .. لم أُرِد الا ان تنعدم عدمية قدرتي مع رغبتي بكل شئ ..أن أُساير سريان نمطهم ..
أعتذر لك عما لم اقترف كونه سبب ما يقع
أعتذر كون الحروف تنتهي عند بداية حاجتي لادراكك تآويلي
حلت آزفتي و لم ينشق قمري بعد ..هي نبضاتي الأخيرة دعها تسري بها ..دعني أحياها فتحيا ..قد ابصرت الحياة بنورها
و أعذر عجزي بأن أريك من عتمتي ما ينير لك ما أنا
ان المشكلة تكمن بعدم ظهور المشكلة ..فماذا تريدني أن اخبرك ؟ …
Zeta Ophiuchi, Runaway Star
قد يرى البعض مِنَّا فيه تقلبات البريق فى أعينه، قد تعير إهتمام السائرين بالمطاف ولكن لا تحرك من النقيض بداخله ساكناً. إنتهينا من مشاعرنا لكن عيونهم لا ترى أعالى أسوار الفِخاخ المُنَصبة داخل سراديب روحى، الفِخاخ التى إنتهكتنى وبددت الصحراء داخلى. أترانى! لم ترنى ولم أُوجِد نفسى عبثاً، أَسُود شطئان الغيوم سيروكو على عاتِقّى كَتفسير ظاهر الأوتاد إلى مماليك مَحضْنِ سبيل يمر منه الناس إلى الجنه، هل ترى! أم عجزت عن فهم إنقطاع الرسائل المبعوثة رحمةً للمتوحدين! أترى؟ صدأ روحى المتلئلئ بشَتَّى الخوابِئ حِذى المقلوب رأساً على هسيس عَقب. كونين غريبين تَحَلَّو بوصف رفيق غربتى، أتُسقط عنى ما حَمَلت لى الغواية من نُكرانٍ للذات؟ أتُسقط عنى أنى حزين وأنى أمقُتنى بكل البُغض؟ أتُسقط عنى الرغبةُ فى تمزيق عروق المصايد المتغلغلة إلى أعماقٍ تفوقُ آلامى؟ أُهْجَرَ وكأنى ماضٍ تركه نبىٌ على حافة الشتاء ومضى، أم أمتثل لإنفراج الكونين وأبتلاع بعضهما البعضُ واحداً تلو الآخر. هكذا إضطررت إلى وصفى بمبدد فائض الليل كى أكشف ما يُعرف بالألم، فأنا لا أُبالى إن كان عرين حُزنٍ أم عرين الفراغ الممتد إلى ثنايا عظامى ففى النهاية سوف تطوى كلتاهما الأقدام. وحدى خَطَّوت ووحدى تلامست قدماى خُطى الذعر داخلى، لا تسألنى لمَّ ولكن سلنى إن كنت قد أردت الخُطِىَّ أم أُرغمت على البقاء؟ من داخل فتنة الحراك والسكون وإمتداد الليل أغدو كبقايا العطر الباهت المنثور، أغدو كبرودة الموتى لا أجد من يلتف حول ذراعاى المستسلمتين إلى الرفيق الأعلى، أقف فى منتهى لذتى أُحدق فى أعين المستبصرين عَلَّى تُبصِرنى آخر مرة ، ربما حينها كنت أستحضر بقايا روح الخلودَ وكأنى أجثى على ركبتى أجمع ما تبقىى من أشلائها وأبحث عن نهاية تُناسب الجميع، من بعيد أُراقب. قد أُبعث من جديد قِبَل نور فجر مميت، وقد أتلاشى كتعويذة صوت القطار الطويل.
Ticking away the moments that make up a dull day
You fritter and waste the hours in an offhand way
Kicking around on a piece of ground in your hometown
Waiting for someone or something to show you the way
فقدت ملجأ آخر، حتى أنى فقدت البحر، خذ منى ما شئت لما شت وأهدنى إلى ضالتى. أم سأملئ الأشجار بعليل ليل السماوات وتصاعد عويل الذئاب عند إكتمال قمري الدموي؟ أم أسحب نسيج من الزمن لأجلب المستقبل أم أذهب إلى الماضى لأعترى الوعاء، وعاء قدرى؟ هذة ماهيتى أنحر الأعناق بأنصال لأرى الماء مبدلة بالخبال فى جوف الجُب لا يرتويها بعض السيارة فبضع قطرات منها كافية لإشباع رغبة إطلاق العنان لشياطينك، لذلك ألوذ بالتنوير في مسابح الظلمات وأسلك اليسار رُب يدوي صريخ تنهيداتي بمسامع دركات الأسفلين، يرجون الترفق بمن تعددت أسمائه وتلهثت أنفاسه ومن تملكه شيطانه ومن تسلسلت أصفاده ومن هم عالقون في ذنوب الرجيم، ومن كان ثوب ملكوته رديم، ألقو السقيم وأفعى الصريم فى حصن التوهيم، وإملئ جوفى بقلب عذراء المدينة الهشيم، الذي تذروه رياح الجحيم، إنها حرب التلثيم؛ التي آلت إلي إشعال النيران وذبح صمت الحملان سائلة إبتلاع فجوات الأكوان لطوع الميزان. لذلك أستمر بلعن نفسى فأتخذ القرار بأن يغيب عقلى فى أجرام السديم، يا غصن زيتونى وحمامتى سلامى جل ما في فكري التوحدي تعانينى حمم براكين غير خامدة، فتغارقنى منيتى وترمقنى مطرقة ملاك الرحمة تريد العناق. فأتمايل مع رقصات فكرة إلي الأخري كالبراق، كتمايل أنصالي الخاطفة علي رباطات أعناق أرواحكم وتوجيه الأمر بالإختراق، وتحرير خطواكم من صوط جلادكم وذاهق أعناق الإشراق. لذلك إصنع الفلك وإبحر في مدامع عيني كيرعة مضيئة فما أني إلا أنيت كمتعبد مبتل بتبلد، يتلبد له من سار فى شرايين الدروب، كنبضات قلب تختنق من الإقتراع كطبول الحروب متشبث مستمسكا بعرين النار التى لا تستقر. قل لمن لم يختنق بالدخان هل إحترقت إختناق أم إختنقت إحتراق؟
⋆.˚𖦹⋆✮⋆.˚
Source here
my b&w edit of “Nestling” by MariannaInsomnia
Please do not remove the credits.