"يا رب، أنا أمَتُك الصغيرة، أنزوي في رُكنِ الغرفة، أرتكزُ على حافّة قلبي، ربما أُشبِه حجم ذرّة واحدة من ذراتِ كونك الضخم، وربما أدنى من ذلك وأصغر، كلما سكنَ الليل حدثّتك حديثَ المُنهك المَأسيّ، أسبّحك بعدد عجائب قدرتك، وبقدر نِعَمِك التي لا تفتأ تغسلُني مرّةً بعد مرّة، سبحانك ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضائك، إلى من تكلني؟ إلى جوف يأسٍ قاتم؟ أم إلى أرضٍ لا مُنصفٍ فيها ولا أمينٍ عليها؟
أسألك بعفوك ورحمتك أن تظلّلني بألطافك، وأن تتجاوز عني قصوري وتعبي وخذلاني، وأن تعاملني بما أنت له أهلٌ لا بما أنا أهلٌ له، وأن تفتح لي مسالك اليُسر والتدبير، وألا تكِل أمري إلى سواك يا قدير."
وقَد أتَى علينَا زمانٌ القابضُ فيهِ علَى رجُولتِه كالقابِض علَى الجمر.
أنا حابب أقول كلمتين "like الا بتعمله لحد أنت مسؤول عنه قدام ربنا وهتتحاسب عليه"
يعني لما تعمل like لصوره عاريه انت كده بتشجع الا نشرها ومقتنع بيها فأحذر
إن جوارحك مستنطقه امام ربك بما فعلت فأحرص على الا تخذلك.
نصيحة إنسان مُحب ..
في فترة من الفترات قبل سنوات، مرّت علي كتابات ومنشورات للعديد من العلماء الذين أتابعهم وأحترمهم اليوم، حينها لم أكن أعرفهم، وحينها أذكر تماماً ردّة فعلي، كنت أراهم متشدّدين، كنت أظنّهم متزمّتين ويشهد الله على قولي هذا.
فترة بعدها أردت التعمّق بالدين الإسلامي أكثر وأخبرتكم منذ فترة عن تلك المرحلة. تعرفون ماذا حدث؟ والله ما وجدت نفسي إلا أؤمن بما قالوه سابقاً، ووجدت المشكلة ليست عندهم، ووجدت أنّهم ليسوا متعصّبين ولا متطرّفين، لكن أنا الذي كنت حينها مستهتراً.
خلاصة مقالي هذا، نعم قد يكون هنالك متطرّفون بكل تأكيد، لكن ما الحكم هنا بين تطرّفهم وتعصّبهم ربّما أو بين استهتارك وجهلك بدينك أنت؟
الحكم هو المعرفة، أن تتعلّم وتتفقّه في دينك، وحينها مع صدق نيّتك مع الله ستميز الملتزم السوي من المتطرّف المتشدّد.
أقول هذا الكلام لأننا اليوم نرمي كلّ إنسان ينادي بشيء من الدين “لا يُعجبنا” بأنّه متطرّف، ليس لأن ما يدعو إليه باطل، بل لأنّ ما يُظهره لنا من الدين لا يتوافق مع ما نريده للدين أن يكون، فيُصبح رميهم بالتطرّف والتشدّد شغلنا الشاغل، دون علم ودون بيّنة.
يوماً ما، كنت أرى أن من يحرّم المصافحة بين الرجل والمرأة هو إنسان متشدّد، لكن حينما درست الدين وجدت أنني ظلمته، وجدت أن هذا التحريم هو قول الدين قبل أن يكون قول هذا الرجل، فهل الدين متشدّد أم أنا الذي وضعت صورةً في بالي عن العلاقة بين الرجل والمرأة وأحببت أن يكون الدين موافقاً لها!
من يتمسّك بدينه ليس متطرّفاً ...
نور مشلّح.
تصوروا حجم ما مات فينا حتي تعودنا علي كل ما يجري حولنا.. من باع القدس و بغداد يا سادة لن يشتري دمشقا..و أخواتها
(via soumalger)
الموفّق من يجعلُ التأخير وقودا لانطلاقه؛ نحنُ مسلمون نعول على البرَكة لا على الوقت.
بدر آل مرعي | الاستهداء بالقرآن.
إن كنتَ غبت عن العيون مهاجرًا
فجميل شخصك في فؤَادي لم يَزَل.
Ibn al-Qayyim رحمه الله said:
“The one who bears in mind the fact that Allah is watching his thoughts and his heart, Allah will protect him from falling short in what he does both in secret and openly.”
[Madarīj as-Salikeen | 2/4192]
"سبحان الذي يربط على القلوب عند نزول الأمر الجَلل، فلولا ربطهِ لذهبت العقول ولتفتّتت الأرواح ولَغَدت الأرض خرابًا مُوحشًا لا يُستساغ لوجوم النفوس فيها عقب مصابها، لكنّه يُنزّل قوّته في الوقت الأصعب، ويرمّم ويشفي ويجبر ويهذّب، ويُنسي برحمته وجع الفواجع، ويُبقي الذكريات الدافئات النوافع، فالحمد للّه على نعمة أنّه اللّه، الحمد للّه أنّه هو ولا ربَّ سِواه."