Untitled, painting by ABeardedArtist
“Growing up, I used to climb out my window onto the roof and look up at the stars. There, in the quiet, I would write stories inside my head.”
— Christy Hall, The Little Silkworm
Stop being tormented by everyone else's reaction to you.
The bells and other poems - Edgar Allan Poe, Edmund Dulac, ill. - 1912 - via Internet Archive
الأرض تبتلعني والسماء لا تستجيب لما تبقى من أكوان تكوين الفجوات داخل كوابيسى، مُطمسةٌ بلا دفاع عن الموت غير الواع، تتجاوز ضريحي المستلقى فى ضجيج العالم السفلى محيطة بإنحرافات التبلد كرقصة مفارقات أفاعى الأرق داخل مداركى الحسيه لتبقينى متيقظاً بما فيه الكفاية لأُحيط بسماع لصوص السلام يخطون داخل محيطات أكوان عرين الأكاذيب والثقة الهشه والندوب المحفورة بواسطة خداع ملعون، تُشعل حلقات مفرغة حول عينى لكى ترانى بى ولها نظرة المتلهف.
الفجوات تدمى لتُسقط السماء فى ضوئي الرمادى وتمتد لتتمَزقْ، تحت السماوات أفقد روحى لأشاهد السماء تسقط فى إنتظار جحيم العوالم أن يمتد فى ثنايا عروقى.. داخل مضغة قلبى لينبض بكأس من الآلام، فأُنَادم فى سُكْرى لآلام أسقام بروحى أضرت.
أحبتنى السَكِينَةُ وغارت فإتلمتنى بما فى صحيفتى، مُمسك بعجزى متربصاً لقوام دمِّى الفجوات فشاب إشتياقى وشابت مداركى.
لست الفُلك تجرى فى بحور مدامعى ولا نحيب الترحم على قلة حيلتى ولا كإيقاد نار التلهف فى دار غربتى، ولكنى أنيت ليقين التجوف، أنزف الوقت كجَمْر عقارب من سِچِّيل، يغمرنى مباشرةَ النحيب على ضمور الإختناق، فعينى عمياء ولا أراك وروحى منهكة تتحلل بينما لا ينام عقلى من تلاعب الأرق فى العتمة بعد آخر لمحة لضوء شمسٍ فى ضباب الشتاء، إنه الأرق على عاتقى يُوقع بى ضريرٌ لأشاهد ما تبقى من الأرض يبتلعنى والسماء تظل لا تستجيب.
عرفت الألم منذ قبل أن أعرف نقطق إسمى، إسمى أحمد ومحمد وإبراهيم ويوسف ويونس وموسي ويعقوب، منذ تفتحت جفناتى فى نارى حيث لا كانت بردا ولا سلاما على الصبى، منذ نعومة أظافر طفلى الأحمدى، منذ إلتف طوق تكفيرى حول عنقى المدنى المكى، وقمت أناجي كيونس ولكنى لا أسمع مثل موسى، يا يوسف أين أنت يا يوسف؟
فيذهب يوسف ويأتى أحمد كالبحر العباب يقلب ما حمله من الرسائل إلى قارب نجاة بدون شراع غرق فى قاع المحيط، فيعترى روحه ويتأهب لعاصفة إنكفأت علي ذاتها ويسير غور هذه النفوس فى ميادين حرب ملأتها الديدان، وأُصبح كل إنسان أتذوق فى داخلى مرارة ألمه وأبتلع ضراوة مأساته، مثل آلام حمل الأصداف على عاتقي والتى أصبحت جزءا منى، لهذا تحتمت أن تتأثر الرياح بجناح فراشة قتل الذئب ونثر دمه على قميص يوسف، أين أنت يا يوسف؟
أنى فى نكران .. وحزين .. حى فى البرزخ ولكنى حزين، تذكر كم رغبت أن أرسم لك صورة مليئة بالحياة، ولكن رغم رحيلك أنيت حامل كوكبًا من نور وجهك الملائكى، أشاهد ما تبقى منى الفضى الدحى بمجهر عيناك الواسعتان، بعيد عن العفائف متبطن بأسرار ما خلف طنين الطين، كفارس رصين، أعرف اللعين لكنى لا أعرف ما يعرفه من دفين، فالجهل ينقذ وما لا تعرفه لن يؤذيك، والظلام فى بعض الأحيان يفديك.
لا تثقب غشاء المحجوب، وإنتظر الغروب، وأرح ذنوبك منك وإطرحها بالدروب، فقد حان إلقاء قميص يوسف على وجه يعقوب.
أنا المتيم فى سبيل وجع قتل طريقك للجنه أذوب ، فأستعيذ بالله منى ولا تتمتم بهمسات وتقاذفات شظايا كلامى المخمول ، نجحف ونبكت الصارخين بالبؤس داخلنا حيث ظلام الليل الداكن الوليد وقف قابض الأرواح يدخل على جسدى ليودعه هذا الأخير و يقول : لتكن رحلتك سريعة بلا آلام ، إنتهت الرحله وإستعدت روحى لتطوف ، أذن جسدى لها ف خرجت فحلقت فطافت فصعدت إلى البارء خالقها. خلقنا لندرك ماهية الحياة ، وما هى ماهية الحياة إلا عبثا ، تخلى عن صباك لتصير رجلا لا تتداركه الأبصار بل يدرك أبصار كل من حوله ببصيرة لا حول لها ولا قوة ، صلى صلاك الأخيره على وودعنى وإنهمر فى البكاء ، ورتل ترانيم وداعك الأخير على فى موسم حصاد الأرواح ، نور من نار ونار من نور يشتعل داخل الروح المجتحظة بالبكاء دون طوف فى سماء الأخير ، نحلق فى سماء بلا أراضين من شدة تدفق الدم فى عروق أجنحتنا المهشمة ولا نهوى ونبقى معلقين من أعناقنا فى جهنم الخلد ، باحثين بالعزاء وإذا نجونا لا نترك الإجتياح للفناء ، دائما وأبدا نبحث عن الفناء ونظل نبحث وننقب ولا نجد غير الحياة الدنياوية الآخره.
@do4h
“The world wasn’t real anymore. Everything in it was a fraudulent copy of what it should have been, and everything that happened in it shouldn’t have been happening. For a long time afterward, Ferguson lived under the spell of this illusion, sleepwalking through his days and struggling to fall asleep at night, sick of a world he had stopped believing in, doubting everything that presented itself to his eyes.”
— Paul Auster, 4 3 2 1