I Saw the TV Glow (2024)
الأرض تبتلعني والسماء لا تستجيب لما تبقى من أكوان تكوين الفجوات داخل كوابيسى، مُطمسةٌ بلا دفاع عن الموت غير الواع، تتجاوز ضريحي المستلقى فى ضجيج العالم السفلى محيطة بإنحرافات التبلد كرقصة مفارقات أفاعى الأرق داخل مداركى الحسيه لتبقينى متيقظاً بما فيه الكفاية لأُحيط بسماع لصوص السلام يخطون داخل محيطات أكوان عرين الأكاذيب والثقة الهشه والندوب المحفورة بواسطة خداع ملعون، تُشعل حلقات مفرغة حول عينى لكى ترانى بى ولها نظرة المتلهف.
الفجوات تدمى لتُسقط السماء فى ضوئي الرمادى وتمتد لتتمَزقْ، تحت السماوات أفقد روحى لأشاهد السماء تسقط فى إنتظار جحيم العوالم أن يمتد فى ثنايا عروقى.. داخل مضغة قلبى لينبض بكأس من الآلام، فأُنَادم فى سُكْرى لآلام أسقام بروحى أضرت.
أحبتنى السَكِينَةُ وغارت فإتلمتنى بما فى صحيفتى، مُمسك بعجزى متربصاً لقوام دمِّى الفجوات فشاب إشتياقى وشابت مداركى.
لست الفُلك تجرى فى بحور مدامعى ولا نحيب الترحم على قلة حيلتى ولا كإيقاد نار التلهف فى دار غربتى، ولكنى أنيت ليقين التجوف، أنزف الوقت كجَمْر عقارب من سِچِّيل، يغمرنى مباشرةَ النحيب على ضمور الإختناق، فعينى عمياء ولا أراك وروحى منهكة تتحلل بينما لا ينام عقلى من تلاعب الأرق فى العتمة بعد آخر لمحة لضوء شمسٍ فى ضباب الشتاء، إنه الأرق على عاتقى يُوقع بى ضريرٌ لأشاهد ما تبقى من الأرض يبتلعنى والسماء تظل لا تستجيب.
Zeta Ophiuchi, Runaway Star
Utonulá / Drowned Woman, 1893 - pastel on cardboard. ― Jakub Schikaneder (Czech, 1855-1924)
أعلمك تريد لماذا لما حدث و ما يحدث..اعلمك متيقن كون الآتي هو ما سبق ..قد بلغ يأسك مبلغه..
أرجو أن تدرك أنك لا تدرك عدم ادراكك الا بالمحيط ..و لن تعلم مساحة تلك الدائرة بمجرد معلومية محيطها
كهلٌ أنّي له أن يخطو الي نفسه .. داخلي المشوه لم يدعني أبصر خارجي الا بالتشويه .. أبتذل ما أشعر تجاهك علّيَ أُخِف ما أحمل .. لم أُرِد الا ان تنعدم عدمية قدرتي مع رغبتي بكل شئ ..أن أُساير سريان نمطهم ..
أعتذر لك عما لم اقترف كونه سبب ما يقع
أعتذر كون الحروف تنتهي عند بداية حاجتي لادراكك تآويلي
حلت آزفتي و لم ينشق قمري بعد ..هي نبضاتي الأخيرة دعها تسري بها ..دعني أحياها فتحيا ..قد ابصرت الحياة بنورها
و أعذر عجزي بأن أريك من عتمتي ما ينير لك ما أنا
ان المشكلة تكمن بعدم ظهور المشكلة ..فماذا تريدني أن اخبرك ؟ …
الميت يفقد الحي صوابه والحي يفقد عذرية قربانة المقدم إلي عتمة العيون المكنونة داخل صدور شاهد قبري، كإمتلآت الأشجار بعليل ليل السماوات وتصاعد عويل الذئاب عند إكتمال قمري الدموي.
ألوذ بالتنوير في مسابح الظلمات وأسلك اليسار رُب يدوي صريخ تنهيداتي بمسامع دركات الأسفلين، يرجون الترفق بمن تعددت أسمائه وتلهثت أنفاسه ومن تملكه شيطانه ومن تسلسلت أصفاده ومن هم عالقون في ذنوب الرجيم، الوخيم.
إنها الحرب التي آسلت إلي إشعال النيران وذبح صمت الحملان سائلة إبتلاع فجوات الأكوان، جل ما في فكري التوحدي.
أعاني براكين غير خامدة فقط، أتمايل مع فكرة إلي الأخري كالبراق، كتمايل أنصالي المثلومة علي رباطات أعناق أرواحكم وتوجيه الأمر بالإختراق، وتحرير خطواتكم من صوط الجلاد. لذلك أصنع الفلك وأبحر في مدامع عيني فما أني إلا أنيت كمتعبد مبتل بتبلد، يتلبد له من سار فى شرايين الملثم، كنبضات قلب تختنق من الإقتراع كطبول الحروب، فقل لمن لم يكبله الدخان هل إحترقت اختناقا أم اختنقت إحتراق.