“I know that feeling. You have to do something. You have to change something radically, because you can’t stay like you are for another second, or you’re going to explode.”
— Jennifer Echols, Forget You
“The repressed signifies the preserved: hidden away in the organized tensions of the unconscious, wishes and their memories are ceaselessly struggling to find some way into gratification in the present - desire refuses annihilation.” - Christopher Bollas
فقدت ملجأ آخر، حتى أنى فقدت البحر، خذ منى ما شئت لما شت وأهدنى إلى ضالتى. أم سأملئ الأشجار بعليل ليل السماوات وتصاعد عويل الذئاب عند إكتمال قمري الدموي؟ أم أسحب نسيج من الزمن لأجلب المستقبل أم أذهب إلى الماضى لأعترى الوعاء، وعاء قدرى؟ هذة ماهيتى أنحر الأعناق بأنصال لأرى الماء مبدلة بالخبال فى جوف الجُب لا يرتويها بعض السيارة فبضع قطرات منها كافية لإشباع رغبة إطلاق العنان لشياطينك، لذلك ألوذ بالتنوير في مسابح الظلمات وأسلك اليسار رُب يدوي صريخ تنهيداتي بمسامع دركات الأسفلين، يرجون الترفق بمن تعددت أسمائه وتلهثت أنفاسه ومن تملكه شيطانه ومن تسلسلت أصفاده ومن هم عالقون في ذنوب الرجيم، ومن كان ثوب ملكوته رديم، ألقو السقيم وأفعى الصريم فى حصن التوهيم، وإملئ جوفى بقلب عذراء المدينة الهشيم، الذي تذروه رياح الجحيم، إنها حرب التلثيم؛ التي آلت إلي إشعال النيران وذبح صمت الحملان سائلة إبتلاع فجوات الأكوان لطوع الميزان. لذلك أستمر بلعن نفسى فأتخذ القرار بأن يغيب عقلى فى أجرام السديم، يا غصن زيتونى وحمامتى سلامى جل ما في فكري التوحدي تعانينى حمم براكين غير خامدة، فتغارقنى منيتى وترمقنى مطرقة ملاك الرحمة تريد العناق. فأتمايل مع رقصات فكرة إلي الأخري كالبراق، كتمايل أنصالي الخاطفة علي رباطات أعناق أرواحكم وتوجيه الأمر بالإختراق، وتحرير خطواكم من صوط جلادكم وذاهق أعناق الإشراق. لذلك إصنع الفلك وإبحر في مدامع عيني كيرعة مضيئة فما أني إلا أنيت كمتعبد مبتل بتبلد، يتلبد له من سار فى شرايين الدروب، كنبضات قلب تختنق من الإقتراع كطبول الحروب متشبث مستمسكا بعرين النار التى لا تستقر. قل لمن لم يختنق بالدخان هل إحترقت إختناق أم إختنقت إحتراق؟
“You create your own world by your inner attitude,”
— Margaret Atwood, from “The Year of the Flood,” published c. 2009
أفقد الإهتمام بالوقت من منذ وقت كانت النار أثقل من الفلاذ فى وجه نصل الملاذ فما لى من الإستيعاذ بآيات المسلم فى بئر بركان المعاذ، قل لمن يقل الحقيقة بداخل رأسى أسلمت وجهى من الإستنفاذ وبوادر الإكتناظ، قل العفو وسل سمواتى هل إشتقتى لأمواتى؟
العين على وسعها لا ترى، والقلب على إتساعه لا يُرى، والأرواح فى مساكن الورى، فسل آمرى أين أنا المثابر؟
كفانى أنا وأنا فانى فى أغصان تعمد أشعة الآلام على مجهر لتتسلط على أعناقى، وأكابر و أنكر مثل هذا التأثير لأنبعث فى فكيرة من دخيل إستنشاقى، لأسير وفق تعاليم لم تثبت كيف تم إنشائى، فحسب حلول حائل بين العالمين وبينى تم إنتشائى من قبل اللاشعور المتبلور حول جوف مفارقات شعورى.
أرانى ما إلا فى ظلال الصامت المتسائل، لا أملك أى خيار، فقد أضعت صوتى وأنت تشهد المغامر يرتدى صوت الوقت ويرتدى إنكسارت الخوف بالتسليم للمسالم، عل المخرج لا يستخرج من زوي الفرج ولا المستعين بسوى المفترق، محاط بسلمات الدرج لا مالكة بكاء الرحمة لدى ولا خريطة النجوى أسائلنى حينها هل السماء نجواى والأرض مهواى؟
رأسى ينبض، وقلبى ينهج تنتهكه مراسم الخشوع حين يدنوا ضجيج الحياة ويملئ القبور بالتچلى فى مساير ما تقدم من العمر، لذلك إصنع الفلك وأبحر فى مدامع عينى عل التشفع لصبى يجلبه السكينة والسلوى السلوان، مد يد التبصر والبصيرة فأنى أرى جنة اليوم غلقت أبوابها وسكينة الجحيم لا تتبعنا كأنا شياطين من الدرك الأسفل تتبعتنا خطايانا التى ملئت فراغاتها النار وظلمة برية الجحيم، نهرب إلى حيث ما نجده ملجأ أو مفر متوارين عن الأنظار فى الثرى .. أنا فتنة فلا تكفر.
يا قبور رفضت بشر بوصف متعبد مبتل بتبلد، يتلبد له من سار فى شرايين التلثم، نبضات قلبة تختنق كإختناق نبضات قرع طبول الحروب، تملكه شيطانه وما من شيطان لا تسلسله الأصفاد، فأى الحديثين صحيح؟ ءأنا ما أنا وهو فأصبحت ما هو أنا عليه، أم أنا ما قد صبحت عليه الخسارة والفقد لأن علتى تجبرنى على أفقد الإهتمام بالوقت.
Beautiful ominous formations the other evening
I'm a little starstruck, there will be nothing but fear and darkness, AND ME. It's not your turn to be believed in.
“I carry your heart, I carry it in my heart.”
Maybe we’ll meet again, when we are slightly older and our minds less hectic, I’ll be right for you and you’ll be right for me. But right now I’m chaos to your thoughts and you are poison to my heart.”