“It was an act of self-preservation — however misguided it was”.
أعلمك تريد لماذا لما حدث و ما يحدث..اعلمك متيقن كون الآتي هو ما سبق ..قد بلغ يأسك مبلغه..
أرجو أن تدرك أنك لا تدرك عدم ادراكك الا بالمحيط ..و لن تعلم مساحة تلك الدائرة بمجرد معلومية محيطها
كهلٌ أنّي له أن يخطو الي نفسه .. داخلي المشوه لم يدعني أبصر خارجي الا بالتشويه .. أبتذل ما أشعر تجاهك علّيَ أُخِف ما أحمل .. لم أُرِد الا ان تنعدم عدمية قدرتي مع رغبتي بكل شئ ..أن أُساير سريان نمطهم ..
أعتذر لك عما لم اقترف كونه سبب ما يقع
أعتذر كون الحروف تنتهي عند بداية حاجتي لادراكك تآويلي
حلت آزفتي و لم ينشق قمري بعد ..هي نبضاتي الأخيرة دعها تسري بها ..دعني أحياها فتحيا ..قد ابصرت الحياة بنورها
و أعذر عجزي بأن أريك من عتمتي ما ينير لك ما أنا
ان المشكلة تكمن بعدم ظهور المشكلة ..فماذا تريدني أن اخبرك ؟ …
𖦹*ੈ‧ 𝚂𝚎𝚊 𝚠𝚒𝚝𝚌𝚑 𝚏𝚘𝚛 𝚊𝚗𝚘𝚗𝚢𝚖𝚘𝚞𝚜 𓇼 ₊˚𓆝
Stanley Kubrick
Franz Kafka, 1912
عرفت الألم منذ قبل أن أعرف نقطق إسمى، إسمى أحمد ومحمد وإبراهيم ويوسف ويونس وموسي ويعقوب، منذ تفتحت جفناتى فى نارى حيث لا كانت بردا ولا سلاما على الصبى، منذ نعومة أظافر طفلى الأحمدى، منذ إلتف طوق تكفيرى حول عنقى المدنى المكى، وقمت أناجي كيونس ولكنى لا أسمع مثل موسى، يا يوسف أين أنت يا يوسف؟
فيذهب يوسف ويأتى أحمد كالبحر العباب يقلب ما حمله من الرسائل إلى قارب نجاة بدون شراع غرق فى قاع المحيط، فيعترى روحه ويتأهب لعاصفة إنكفأت علي ذاتها ويسير غور هذه النفوس فى ميادين حرب ملأتها الديدان، وأُصبح كل إنسان أتذوق فى داخلى مرارة ألمه وأبتلع ضراوة مأساته، مثل آلام حمل الأصداف على عاتقي والتى أصبحت جزءا منى، لهذا تحتمت أن تتأثر الرياح بجناح فراشة قتل الذئب ونثر دمه على قميص يوسف، أين أنت يا يوسف؟
أنى فى نكران .. وحزين .. حى فى البرزخ ولكنى حزين، تذكر كم رغبت أن أرسم لك صورة مليئة بالحياة، ولكن رغم رحيلك أنيت حامل كوكبًا من نور وجهك الملائكى، أشاهد ما تبقى منى الفضى الدحى بمجهر عيناك الواسعتان، بعيد عن العفائف متبطن بأسرار ما خلف طنين الطين، كفارس رصين، أعرف اللعين لكنى لا أعرف ما يعرفه من دفين، فالجهل ينقذ وما لا تعرفه لن يؤذيك، والظلام فى بعض الأحيان يفديك.
لا تثقب غشاء المحجوب، وإنتظر الغروب، وأرح ذنوبك منك وإطرحها بالدروب، فقد حان إلقاء قميص يوسف على وجه يعقوب.
"Don’t court Loneliness", Tathev Simonyan
La Collectionneuse (1967), dir. Eric Rohmer
stars fell thru
your dreams
and
drowned me
in my sleep.
—RTG