كيف أخمدتَ الأمل بداخلي نحوك؟
حتى أن عقلي لم يعد يحاول مراوغتي،
أنظر إليك، فيهمس لي:
"لم يعد لك."
لكنّك تنظر إليّ، فتهمس:
"افتقدتُ عينيك."
لا شيء في كلماتك يتخللني،
لا شيء في وجودك يُشبهك،
كأنّك لم تكن، كأنّنا لم نكن.
كيف أخمدتَ الأمل بداخلي نحوك،
وتركتني أختبر هذا الفراغ؟
كيف لعقلي أن يرى هذا عادلًا؟
أن أتذكّرك، فينتفض قلبي،
ثم أتذكّر أفعالك… فيخمد كل شيء.
ذاكرتي تُحبك ، تسألني عنك طوال الوقت
تتداخل بكل تفاصيل يومي - صورةٌ لك ،
تتداخلُ بكل تفاصيل يومي فحتى دفء كوبي يذكرني بدفء يديك
يُرسَم محياك بين غيوم عقلي مُجبِرًا على نسيانها
أية غيوم إن كنت حاضرًا ؟
ذاكرتي تُحبك وأنا مللت
كيف أجيب سؤالها الدائم عن ذكريات جديدة لك ؟
ماذا إن عاندتني وظلت تحدثني عنّا إن أجبتها بأنك رحلت...
كيف الوذ فرارًا منها ومن عيناك ؟
Every time I catch myself running through life instead of actually living it, I wonder—am I truly living or just moving? Have I spent my days meaningfully, or have they just slipped away without me noticing?
It makes me think… how many of my best days have I buried without even realizing it?
Date idea
احترت انا بين قلبي وبينك، والحيرة عذاب.
معرفش الصادق مين فيكم؟ ومين الكداب؟
قلبي بيقولي كلام،وانت بتقولي كلام، وعنيا شايفه كلام،والناس
الناس بيقولوا كلام..
كأنما خُلق لأهواه،
وكم هو شهدٌ يسري في عروقي، لكنه يترك ندوبه
أدرك ذلك، أترقبك، وأسقط في الهاوية مجددًا
لكن ما نفع الهاوية؟
يقال إن الجحيم دوما يشير للأسفل،
غير أنني، بطريقة ما، أجعل منه جنة،ربما هو حبي؟
روحي، هذه الكتلة المتوهجة بالمشاعر،
لا تخسر جدالًا مع النيران، بل تتحد معها،
وتبقى لتدفئ قلبك
لكن، أليست السماء أسمى لحضنك؟
كيف لي أن أغرق عزيزي بنيران، حتى وإن أشعلها؟
وكيف أخف، أطفو، لاسكن تلك السماء مجددا
معك؟