But maybe the fire means you're alive— deeply alive. That even when it hurts this much, it's proof of your ability to love, to feel, to be human in a way that's raw and real.
im better off alone
Andrei Tarkovsky, from a diary entry featured in Time Within Time; Selected Diaries
Once I reached your hand, the voices vanished into nothing. The world quieted as my body rested like a baby in a dream— full of you, and a happier me.
Was it always this warm? Is it really my duvet, or did you reach the child in me, build her a shelter where all her fears could finally fall asleep— settle and feel at home?
كيف أخمدتَ الأمل بداخلي نحوك؟
حتى أن عقلي لم يعد يحاول مراوغتي،
أنظر إليك، فيهمس لي:
"لم يعد لك."
لكنّك تنظر إليّ، فتهمس:
"افتقدتُ عينيك."
لا شيء في كلماتك يتخللني،
لا شيء في وجودك يُشبهك،
كأنّك لم تكن، كأنّنا لم نكن.
كيف أخمدتَ الأمل بداخلي نحوك،
وتركتني أختبر هذا الفراغ؟
كيف لعقلي أن يرى هذا عادلًا؟
أن أتذكّرك، فينتفض قلبي،
ثم أتذكّر أفعالك… فيخمد كل شيء.
تبكي صغيرتي،
تخبرني بكل أمانيها،
ألتفت إليها شاردة الذهن: أي أمانٍ؟
تسقط حجارة أخرى جنبا لنا،
أين نحيا؟
لن تُصيبنا أيٌّ منها،
فلقد اتفق الركام من حولنا على حمايتنا…
ممّن؟
أفقتُ… لقد سكنتْ،
ربما انشغلت بالأصوات من حولنا،
ونسيت ما أبكاها…
أي أمانٍ؟
شرعتُ أبكي،
وأخبرها بكل أماني…
كم أرغب برؤيتها تحت سماء أنقى،
وكم أودّ لو يحتضن الدفء قلبها،
حتى وإن قرر - تباعًا - أن يرحل عني دهرًا.
تتكئ صغيرتي على الركام لتنهض،
تربّت على كتفي: أي أمانٍ؟
أين صغيرتي؟
وأين ركامي؟
وكيف غدوتُ وحدي،
أبكي على آمالنا؟
عيناه تتلألآن كالنجوم، تُمسيانني أمنيةً، أمنيةً واحدة، وهي أن أكون سماءً تحتويهما...
تُعالج ندبات قلبي، هل أتوصل كيميائيًا إلى هذه الوصفة يومًا؟ أأحتفظ بدواء لكل مستحيل؟ تختفي، وأرى قلبي صالحًا مجددًا، جديدًا كأنني بعمر الثالثة – ربما ليس أكثر.تكبر تلك الطفلة بداخلي، وهي تحبك.
لا، لا تدرك ذلك حتى الآن، لكنها لن تجد مصطلحًا آخر أقوى لوصف تلك الرابطة بينكما. ستتمنى لو تظل حولك دهرًا، وستتذكر أن لا دهر يسعُ ما تود.
تنظر إلى السماء، وإلى عينيك... علامات استفهام، وتعجب، وإجابة واحدة: القمر!
ستمنحه قلبها، سيظل دهورًا، يضيء جنبًا إلى جنب مع عينيك، ولعينيك.
متعلّقة بعلم اللغة، كالعلاقة بين الفنان وموضوعه، دراسة من أجل احتضانها، من أجل احتضان صوتها، تاريخها، ازدواجيتها، هويتها، وجسدها، كالإتقان الجارح، كالاختراع الأخّاذ، باكتشاف هتافاتها المطمورة، لكي لا يُدفن أصلها من خلال أي استعمار، كيف توجد اللغة فينا إن لم نستوعبها من الطبيعة؟ من المحيطات والجبال والصحاري؟ ومن مهد الحضارة؟ كيف كان شكلها قبل أن ننطقها؟ متى كانت ولادتها الأولى؟ الزوال يصبح لغةً حين تتحدث الآلهة، حين ترسل بركاتها إلينا، حين تتجلى قدرتها السامية على تكوين الحياة، كأنها لحن أزليّ يذوب في الأحياء، وينمو في كل جزء من الصمت، هي نوع من السحر يفوق قدرة الكثيرين على احتمالها، كالهدير الذي يعرّي السموات، الذي يضم الابتهالات، الذي يحرك النبض فينا، والذي يستقبل كل مناجاة.