احلم بأني أحببتك وأننا عشنا من التعثرات سويا ما ثبت قدمينا ارضا جنبا إلى جنب ،
أحلم بعيناي مفتوحتان وما أن انتهى الحلم أغمضتهما لأستيقظ بأرض أخرى تميل قدماي عن سِواها وكأن ثقل مشاعري ليس بكافيا لاثبت فوقها،
ولمَ الثقل ؟ تراني حملت قلبينا معا في طريقي إلى هذا العالم ؟
لقد كنا دوما كالفراش خفة حتى ظن قلبي يقينا أنني واحدة ، اليوم أنا بشر يتعثر بطريق في ارض لم يرها قبلا ،
أم انه واقعنا الذي حُجب - بيديك - عن روحي؟
احتاج سحرا كقصتنا لأمضي به ، ولكنني أقلب الدفاتر والاوراق سنينا ولم يشبه حرفا واحدا منها لحظة منّا،
لم تنبهر عيناي بمشهد ما ان لم يكن عيناك ، ولازال عقلي حائرا كيف رآك حيا هنا إن كنت حلما لم يكتب له النزول للواقع يوما...
عاجز عقلي ومثله أنا..
داخل كل شخص مجرة من الأفكار والتجارب والذكريات، محيطات من المشاعر والرغبات، وأقمار تدور حول أحلامه.
تبكي صغيرتي،
تخبرني بكل أمانيها،
ألتفت إليها شاردة الذهن: أي أمانٍ؟
تسقط حجارة أخرى جنبا لنا،
أين نحيا؟
لن تُصيبنا أيٌّ منها،
فلقد اتفق الركام من حولنا على حمايتنا…
ممّن؟
أفقتُ… لقد سكنتْ،
ربما انشغلت بالأصوات من حولنا،
ونسيت ما أبكاها…
أي أمانٍ؟
شرعتُ أبكي،
وأخبرها بكل أماني…
كم أرغب برؤيتها تحت سماء أنقى،
وكم أودّ لو يحتضن الدفء قلبها،
حتى وإن قرر - تباعًا - أن يرحل عني دهرًا.
تتكئ صغيرتي على الركام لتنهض،
تربّت على كتفي: أي أمانٍ؟
أين صغيرتي؟
وأين ركامي؟
وكيف غدوتُ وحدي،
أبكي على آمالنا؟
احترت انا بين قلبي وبينك، والحيرة عذاب.
معرفش الصادق مين فيكم؟ ومين الكداب؟
قلبي بيقولي كلام،وانت بتقولي كلام، وعنيا شايفه كلام،والناس
الناس بيقولوا كلام..
عيناه تتلألآن كالنجوم، تُمسيانني أمنيةً، أمنيةً واحدة، وهي أن أكون سماءً تحتويهما...
تُعالج ندبات قلبي، هل أتوصل كيميائيًا إلى هذه الوصفة يومًا؟ أأحتفظ بدواء لكل مستحيل؟ تختفي، وأرى قلبي صالحًا مجددًا، جديدًا كأنني بعمر الثالثة – ربما ليس أكثر.تكبر تلك الطفلة بداخلي، وهي تحبك.
لا، لا تدرك ذلك حتى الآن، لكنها لن تجد مصطلحًا آخر أقوى لوصف تلك الرابطة بينكما. ستتمنى لو تظل حولك دهرًا، وستتذكر أن لا دهر يسعُ ما تود.
تنظر إلى السماء، وإلى عينيك... علامات استفهام، وتعجب، وإجابة واحدة: القمر!
ستمنحه قلبها، سيظل دهورًا، يضيء جنبًا إلى جنب مع عينيك، ولعينيك.
You're Safe
It's just thoughts.