- الونس موجود، بس الحاجات المزيفة من "أمان وحميمية وحب وصدق وغيره" مغطية يمكن من كتر ماهي مغطية عليه الناس، مش هتعرف إحساس الونس الحقيقي الصادق ألا لما تقابله.
“The answer is not coming. I have to find an arbitrary point inside the spell of waiting, the open absence, and tear myself away. Leave, with no answer. Move on to the next question.”
— Rachel Kushner, The Flamethrowers
وكلما سألنى أحدهم عن حرفتى أجبت قائلاً : أنا أشيب الروحِ الذى إذا مرَّ بمكانٍ صارت ألوانه وأرواح ناسه باهتة ، وأنا الذى كلما أشعلت لفافة تبغ بلغت روحى حد الزيف ، ولِمَ أنا ، ولِمَ أنت ، ولِمَ وكيف سار الدخان فى جوفى ، ولِمَ هذا الجهش بالبكاء ، ولِمَ عينى عن حالى تترجم ، ولِمَ الألم ، ولِمَ الأطلال ، ولِمَ الشتات ، ولِمَ الهجر المزيف ، ولِمَ التعبد الناقص ، ولِمَ الترويض فى نسيم الغفران ، ولِمَ علينا إثبات نظرية العيش والبقاء ، متحملين غربة أرواحنا على أعتاقٍ كالجبال ، ولِمَ ننحت فى كل هذا الصخر بلا جدوى ، ولِمَ العقّاب ، ولِمَ التوحد ، ولِمَ المفارقه ، أأنا حزينٌ كفاية كى أموت الآن! أم أن شفق حزنى لم يعد يحتويك البته! أم لم يعد لى بقاء فى شتى بقاع الأرض! ولِمَ المناضلة ، ولِمَ العروچ ، ولِمَ السبع أراضين ، ولِمَ لا نقدر على صعود سلمات الدار ، فعليل الليل منهمك فى توحده ، والملكوت ساكر قد ننهمر فيه وقت الوحدة أو نغرق فيه وقت الحطام ، والقمر فى إكتمال والكمال ناقص ، والشجن خاسف ، ولِمَ نظير الروح يهوى بالعلول فى زير الأرواح المهجور ، ولِمَ نخطو الخلف والخلف يهوى بمطرقته على أعناقنا ، بالزاف أحببنا وكُرهنا ، ولِمَ الظاهر فى الباطن خبث ، ولِمَ الباطن فى الدرك الأسفل عليه تسعة عشر ، ولِمَ الأخضر قوة ، ولِمَ القوة ضعف ، ولِمَ الضعف خذى وعار ، ولِمَ العار مكتوب ومقدر ، ولِمَ القدرة للمقتدر؟ ولِمَ لا أسمع ولا أفهم ولِمَ أنا لست بأنا ، ولِمَ التطلع إلى من يچيبنى ، وأنا الأوحد الأعلم بأن الإجابة مدفونة تحت شواهد روحى ، ولِمَ إن كان قلبى بركان فأزرع الورود وهزيمتى أهم نصر.
Tom Adams
“I wanted everything; I wanted to be enormous and overwhelming, yawning and expansive like the light.”
—
Gwendolyn MacEwen, from “Mermaids & Ikons: A Greek Summer,”
The bells and other poems - Edgar Allan Poe, Edmund Dulac, ill. - 1912 - via Internet Archive
I'm not gonna sit here and pretend to know what makes us who we are, but I gotta figure it's more than just the sum of what we remember.
by Jonathan Wesslund
This artist on Instagram
عرفت الألم منذ قبل أن أعرف نقطق إسمى، إسمى أحمد ومحمد وإبراهيم ويوسف ويونس وموسي ويعقوب، منذ تفتحت جفناتى فى نارى حيث لا كانت بردا ولا سلاما على الصبى، منذ نعومة أظافر طفلى الأحمدى، منذ إلتف طوق تكفيرى حول عنقى المدنى المكى، وقمت أناجي كيونس ولكنى لا أسمع مثل موسى، يا يوسف أين أنت يا يوسف؟
فيذهب يوسف ويأتى أحمد كالبحر العباب يقلب ما حمله من الرسائل إلى قارب نجاة بدون شراع غرق فى قاع المحيط، فيعترى روحه ويتأهب لعاصفة إنكفأت علي ذاتها ويسير غور هذه النفوس فى ميادين حرب ملأتها الديدان، وأُصبح كل إنسان أتذوق فى داخلى مرارة ألمه وأبتلع ضراوة مأساته، مثل آلام حمل الأصداف على عاتقي والتى أصبحت جزءا منى، لهذا تحتمت أن تتأثر الرياح بجناح فراشة قتل الذئب ونثر دمه على قميص يوسف، أين أنت يا يوسف؟
أنى فى نكران .. وحزين .. حى فى البرزخ ولكنى حزين، تذكر كم رغبت أن أرسم لك صورة مليئة بالحياة، ولكن رغم رحيلك أنيت حامل كوكبًا من نور وجهك الملائكى، أشاهد ما تبقى منى الفضى الدحى بمجهر عيناك الواسعتان، بعيد عن العفائف متبطن بأسرار ما خلف طنين الطين، كفارس رصين، أعرف اللعين لكنى لا أعرف ما يعرفه من دفين، فالجهل ينقذ وما لا تعرفه لن يؤذيك، والظلام فى بعض الأحيان يفديك.
لا تثقب غشاء المحجوب، وإنتظر الغروب، وأرح ذنوبك منك وإطرحها بالدروب، فقد حان إلقاء قميص يوسف على وجه يعقوب.