“I’ve always been sensitive to the pain of others, always tried to feel a part of everyone else’s suffering.”
— Roberto Bolaño, The Savage Detectives
Canadian Rockies ⛰️
“Loving you was like going to war, I never came back the same.”
— Warsan Shire
-يشعر تجاههم بما هو سببه و دوافعه في الحياة مما كان يؤهله لمواجهة شتي ضغوطات الحياة اليومية
-هو لا يريد الا ان يراهم موضع الراحة ..أن يحمل عنهم حملهم علّهم يدركون ما يحمل لهم
- تلك العائلة الصغيرة تمنحه من معاني الحياة ما يدفعه للاكمال بكامل قوته
- كل مرة يوشك بها علي السقوط كان يتذكر دائماً عواقب سقوطه و كيف انهم جميعا متكئون علي مدي صموده
-الليلة الأولي -
بدأت لا اقوي علي تحمل المزيد كل شئ علي عاتقي .. مؤخراً اصبحوا ينتقدونني علي كل ما لا يُذكر حتي ان كلمات الاطراء تلاشت- قد كانت تساهم في اكمالي السير … اعلم قد يبدو هذا سطحياً لكني اقترب من عمق الانهاك ما يدفعني للاستنجاد بالسطح
أراهم مع مرور الوقت يتبلدون و:كأن تعودهم علي رفعي من حملهم اصبح شئ اقل من الطبيعي ..كأني ملزم بهذا ..كما لو أني اتقاضي أجرا و أن هذه مهنتي التي بدأت ابغضها
-الليلة العاشرة-
لست أري اي تفسير لما يحدث الا انه استهلاك جسدي نفسي في اقصي صوره ..انها المرة الأولي التي يعتدي بها والدي عليَ ضرباً ..هو حتي لم يلفظ ما يخفف عني تأثير ما فعل .. أراه يبدأ بالاختلال تدريجياً و انا ملزم أن أعذره و ان كنت قد بدات اقترب من اشد حالاتي سوءاَ ..توقيت خاطئ
-الليلة العشرون-
اواجه صعوبة بالغة في تصديق قول امي و اخوتي كوني لا افعل ما يرجون- ما يلبي احتياجاتهم ..و أن كوني افعل ما هو اقل فهو حقهم أياً يكن ثم ختمت باخباري أن اخرج خارج اطار ابتذال التعب
بعد كل تلك السنوات اصبحت افعل ما لا يكفي رجائهم .. و استنفاذي اصبح ابتذال ..
-الليلة الثلاثون-
لا اريد أن اراهم ولا أن اري من جانبهم ما رايت الفترة السابقة مجدداً..لقد حولوا كل شئ كان بي لهم الي نقيض ..اشعر اني احترق او بالأحري قد احترقت بالفعل ..
كل ما أردت هو أن يبصروني كا لم يفعلوا ..القليل من الكلمات التي تهدأ من روعي لا ان تحملني المزيد ! .. ان كل ما الت اليه الان هم آليته ..و اخشي اني قد بلغت نقطة تمام الاستنفاذ
حالة والده الصحية تدهورت يوماً تلو الآخر ..والدته تتعاطي عقاقيراً نفسية و اخوته لم يأن لهم أوان حمل ذلك علي عاتقهم بعد ..لم يتغير شئ ان لم تكن الحالة تزداد سوءاً يوماً بعد يوم
-الليلة الأولي-
أستطيع أن ادرك الآن ماهية ما يحدث ..ليس كون تلك الأحداث تشكل عبئاً لا يحتمل ..لكن كون ذلك العبء يريني من الحقيقة ما أٌبغض حاجتي لأن أراه .. كونية انعدام نقطة الاستنفاذ لحظة تمامها .. كوني أسقط بلا لحظة ارتطام .. حقيقة حفاظي علي بقائهم سبب نتيجة بقائي محافظاً عليها .. قد نفذت كل الدوافع بنفوذ تلك الحقيقة
الميت يفقد الحي صوابه والحي يفقد عذرية قربانة المقدم إلي عتمة العيون المكنونة داخل صدور شاهد قبري، كإمتلآت الأشجار بعليل ليل السماوات وتصاعد عويل الذئاب عند إكتمال قمري الدموي.
ألوذ بالتنوير في مسابح الظلمات وأسلك اليسار رُب يدوي صريخ تنهيداتي بمسامع دركات الأسفلين، يرجون الترفق بمن تعددت أسمائه وتلهثت أنفاسه ومن تملكه شيطانه ومن تسلسلت أصفاده ومن هم عالقون في ذنوب الرجيم، الوخيم.
إنها الحرب التي آسلت إلي إشعال النيران وذبح صمت الحملان سائلة إبتلاع فجوات الأكوان، جل ما في فكري التوحدي.
أعاني براكين غير خامدة فقط، أتمايل مع فكرة إلي الأخري كالبراق، كتمايل أنصالي المثلومة علي رباطات أعناق أرواحكم وتوجيه الأمر بالإختراق، وتحرير خطواتكم من صوط الجلاد. لذلك أصنع الفلك وأبحر في مدامع عيني فما أني إلا أنيت كمتعبد مبتل بتبلد، يتلبد له من سار فى شرايين الملثم، كنبضات قلب تختنق من الإقتراع كطبول الحروب، فقل لمن لم يكبله الدخان هل إحترقت اختناقا أم اختنقت إحتراق.
Source here
my b&w edit of “Nestling” by MariannaInsomnia
Please do not remove the credits.
First image of Uranus and its 5 brightest moons taken by the James Webb Space Telescope.
Franz Kafka, 1912