“When Kafka allows a friend to understand that he writes because otherwise he would go mad, he knows that writing is madness already, his madness, a kind of vigilance, unrelated to any wakefulness save sleep’s: insomnia. Madness against madness, then. But he believes that he masters the one by abandoning himself to it; the other frightens him, and is his fear; it tears through him, wounds and exalts him. It is as if he had to undergo all the force of an uninterruptible continuity, a tension at the edge of the insupportable which he speaks of with fear and not without a feeling of glory. For glory is the disaster.”
— Maurice Blanchot, The Writing of the Disaster
I am sick of high me creating awkward situations for sober me to deal with.
ANOTHER ROUND | Original Title: Druk - 2020 • dir. Thomas Vinterberg
Source here
my b&w edit of “Nestling” by MariannaInsomnia
Please do not remove the credits.
Let me be sad, it is the only way I know how to squeeze out the last drop of happiness, and then I won’t suffer as much later on.
Pedro Lemebel, My Tender Matador (translated by Katherine Silver)
وكلما سألنى أحدهم عن حرفتى أجبت قائلاً : أنا أشيب الروحِ الذى إذا مرَّ بمكانٍ صارت ألوانه وأرواح ناسه باهتة ، وأنا الذى كلما أشعلت لفافة تبغ بلغت روحى حد الزيف ، ولِمَ أنا ، ولِمَ أنت ، ولِمَ وكيف سار الدخان فى جوفى ، ولِمَ هذا الجهش بالبكاء ، ولِمَ عينى عن حالى تترجم ، ولِمَ الألم ، ولِمَ الأطلال ، ولِمَ الشتات ، ولِمَ الهجر المزيف ، ولِمَ التعبد الناقص ، ولِمَ الترويض فى نسيم الغفران ، ولِمَ علينا إثبات نظرية العيش والبقاء ، متحملين غربة أرواحنا على أعتاقٍ كالجبال ، ولِمَ ننحت فى كل هذا الصخر بلا جدوى ، ولِمَ العقّاب ، ولِمَ التوحد ، ولِمَ المفارقه ، أأنا حزينٌ كفاية كى أموت الآن! أم أن شفق حزنى لم يعد يحتويك البته! أم لم يعد لى بقاء فى شتى بقاع الأرض! ولِمَ المناضلة ، ولِمَ العروچ ، ولِمَ السبع أراضين ، ولِمَ لا نقدر على صعود سلمات الدار ، فعليل الليل منهمك فى توحده ، والملكوت ساكر قد ننهمر فيه وقت الوحدة أو نغرق فيه وقت الحطام ، والقمر فى إكتمال والكمال ناقص ، والشجن خاسف ، ولِمَ نظير الروح يهوى بالعلول فى زير الأرواح المهجور ، ولِمَ نخطو الخلف والخلف يهوى بمطرقته على أعناقنا ، بالزاف أحببنا وكُرهنا ، ولِمَ الظاهر فى الباطن خبث ، ولِمَ الباطن فى الدرك الأسفل عليه تسعة عشر ، ولِمَ الأخضر قوة ، ولِمَ القوة ضعف ، ولِمَ الضعف خذى وعار ، ولِمَ العار مكتوب ومقدر ، ولِمَ القدرة للمقتدر؟ ولِمَ لا أسمع ولا أفهم ولِمَ أنا لست بأنا ، ولِمَ التطلع إلى من يچيبنى ، وأنا الأوحد الأعلم بأن الإجابة مدفونة تحت شواهد روحى ، ولِمَ إن كان قلبى بركان فأزرع الورود وهزيمتى أهم نصر.
Tom Adams
Canadian Rockies ⛰️